مقال : سذاجة أم براءه ؟؟
سذاجة أم براءة ؟؟؟
نحن النساء كأطفال
الحكايات ، شمعدانات مزدحمة
بالتفاصيل الصغيرة وفتات الأمل ، عندما نحب ، ننسى العقل
والمنطق ونتجاهل كل إنذارات الطبيعة ونمضى ...
من اجل الحب والسعادة نمضى ، هل هي
سذاجة أم براءة أم غباء ؟
-
عندما توغلت ليلى ف الغابة حاملة سلة احلامها
فوجدت الذئب المتنكر بحنان
جدتها
فقدمت اليه ...قلبها ..
والتهم ...طفولتها !
-
عندما غادرت بيضاء الثلج
مملكة والدها هروبا من الشر
لتلتقط تفاحة الأمنيات
وتنام كالأموات !
-
أي عذاب يحاصر سندريلالا
لتسعد من حولها وتشقى
أي جنون يدفعها لقصر الأمير إلا
بصيص الأمل،
وتجاهلت الخوف من زوجة أبيها ،
وتجاهلت كل
العواقب ومضت ...على يقطينة
الأمنيات،
ويتعلق قلبها بدقة الساعة ...
ماذا لو أن قدمها ..تقرحت من
كثرة الأعمال
ولم يجدها الأمير ؟
ماذا لو احترقت وتشوهت وقام
الأطباء الأخيار
ببترها ؟؟
-
هانزل وجريتل ... وبيت الكعك
...لا أكثر من حلم
طفولة عابر .. ف نهايته عجوز ساحرة
وقفص مطعم بالحلوى ...
جميعنا يحلم ببيت الكعك ...
برغم ..اننا على يقين ان لم يكن هذا ..مصيدة من
ساحرة فهو بكل تأكيد طريق ..مباشر لأمراض السكري
والسمنة ...
آخر النزف :
تبقى نقطة ايجابية وحيدة :
ما يبشر بالخير فعلا أن كل حكايات الطفولة
لها نهايات سعيدة ...لا يزال
هناك أمل..
ربما !
العنقاء