اه يا مسقط وش كثر انتِ بدونه موجعه
آآآه ..يا مسقط
وش كثر انتِ بدونه موجعه !!
آآآآآه يا مسقط
وش كثر انتي بدونه
موجعه!
وش كثر انتي فضا...
دونه ...
وش كثر فيك الضما ..
لو غابت عيونه ...
بسألك
وش قيمه المينا ..
دون نبض الاشرعة ؟
وش يسوي من فارق حبيب ..
وما مآخذ معاه ...
إلا جرح...
وشوية أماني
وحزنه زوبعه ؟
عندك خبر ...يا مسقط
إني كنت أشوفه ...في رمالك
في جمالك ...
في جبالك ..
في الجهات الاربعة ؟
وكنت أشمه ...
في ..ليل الشوارع ...
وفي عطر المزارع ...
وفي صمت ...المواجع ...
و في ..... الحنين ...اللي بجوفي ازرعه
و عندك خبر ..إني كنت أسمعه
في زيارات الغيوم ...
وفي ضحك المطر ...
وفي دموع الأرض..
لو ...اندفن فيها الشجر ..
وفي عزف الرياح ...
وفي السحر المباح ..
وفي الألم ...اللي بقلبي
مرتعه ....
عندك خبر ...إني كنت ...أحسه
في الجفا والنور
في ذكريات أول
في .. ريحة الطبشور ...
وفي زحمة السيب القديمة
وفي خجل مطرح ...
وفي الخوض ...البعيده ..
وسدها المهجور ..
وفي بقايا دموع الراحلين
وفي الجنون
اللي ياخذني لعنده
وأحاول امنعه
عندك خبر انه كان ..
نقطة الضعف بحياتي
وذكرياتي
وأمنياتي ....
والوحيد اللي في عمري صرت أحاتي ...
و أشوفه...
وأحسه وأسمعه ..
عندك خبر
يا مسقط ....إن من غيره
الحياه ...كوابيس ...
لها أنياب ...ومخالب ..
مفزعه ...
تنتزع مني الامل ...
دون رحمه ...
تدور عن جذوره ..
و تنزعه ...
تدور ...كل طفل
للفرح ف داخلى
وبقسوة تصرعه ...!
آه يا مسقط.. ...
أحلامي ..منكسر فيها
لون الورد ...تعبانه
هزيلة و مرهقه
وصرت أشوف بيني وبين الفرح
مسافات كبيره .. كبيره
وجداً ساحقه ....
تعبت من ...لعب دور الفرح
تعبت...
ادور عن وعد ..بلون الورد
البسه مثل العقد ..
واخبيه عن عيون الهم ..
لا ...بلحظه عني
يسرقه ...
وانسجن في وحدتي ...
وينسجن معي همي
كانه خايف
اغيب عنه
وافارقه ...
تعبت
أتوسد ...خد السراب
و أدور عن ...قطره حنان
تروى الضما في داخلي ..
وتجرف ..في دربها
كل العذاب ...
تعبت ... منك
و من نفسي
ومليت
من لبس الاقنعة ...!
العنقاء