يناديني منيرة وانا اسمي نجاة
يناديني منيرة و أنا أسمي : نجاة
تحكيها : العنقاء
يحدث جدا أن نحب إلى حدود السماء ، ونسقط من أعاليها عندما يخاطبنا من نحب
بإسم آخر فينهار عش الأمنيات ، ليكون
نعشا لرفات المشاعر !
مثل كل الطالبات
كنت ارسم فارس احلامي
على قلب الورق
وأملأ دولابي أشعار وملصقات
وأشوف الحب في الاغاني
وفي الافلام القديمة
واتمنى أعيش قصة
مثل قصة سندريلا
بس مافيها خوات
وفي كل حفلة زواج كنت اتكشخ كثير
وفي النهاية
لما صادفت الامير
وحسيت اني فراشة من فرحتي ممكن أطير
جيت أجرب فردة جوتي الاميرة
وطلع نفس المقاس
جاتني صدمة
وخلعت احلامي في صمت وسكات
لما ناداني أميرى "منيرة" وانا اسمي نجاة !
ومثل كل السيدات
كنت اتخير لفارس احلامي الصفات
تمنيته يكون
حساس وحنون
وكنت اشوفه في بحر همي
مثل قارب للنجاة
ولما وصل لحدود قلبي
فرشت لعيونه ورد جوري
وكنزت سلات الحنين
حب وشوق ومفردات
ولما قبل وردي وزهوري
وصل اللى حد السما فيني غروري
واقترب مني وقال :
شكرا يا أحلى منيره
كيف يناديني منيرة
وانا اسمي نجاة ؟؟
ومثل كل الانسات
كنت احلم بالثبات والنبات
وسبع صبيان وبنات
وكنت احلم بكعب عالي
وروج غالي
وطرحة بيضا
وكعكة من طوابق
محشوة بسكر
وتوت احمر
وامنيات
بس ما خطر في بالي لحظة
ان احلامي تموت
لما يناديني منيرة
وانا اسمي نجاة
مثل كل
العانسات
كنت أقول "قطر" هذا الحب
فات
وامثل إني أقوى م الكلام
وان كل تأخيره فيها خيره
وبكره بتبتسم لي
هالحياة
و أقول هالوحدة
ارحم
من واحد أحبه يناديني
منيرة وأنا اسمي نجاة !
مثل كل اليائسات
كنت أدور عن وجودك
في فناجين المقاهي
وفي الايادي
وفي غياهيب الفلاة
وكنت إذا عرافة قالت : بانتظارك
واحد في اسمه حرف "عين "
ما أناقشها كثير
كنت بانتظارك
إلا انك بالمشاعر تستهين
وانك تناديني
منيرة وانا أسمي نجاة
العنقاء