في غيابي
اقصد ف غيابي، اصك شباكي وبابي
ومثل نعامة وحيده ..
ادفن هالبقايا ..ودمع عيني ف كتابي ....
واكتبك حتى النخاع ....
وارسمك درب الضياع
وامسحك لا يعرفوا
انك سبب همي ومصابي ..
شهرين
ونكمل سنه على ذكرى الفراق
من سكن بعدي ضلوعك ؟
من مسح ..عنك دموعك؟
من كتب لك ..على حزن الغيوم?
من ..جمع لك ..من الظلما نجوم?
من حكى لك عن سخافات الرسوم?
وبنكمل سنه...
وكل ساعه كنت اموت..
وكل لحظه ..تختنق فيني بلاد
وتحترق فينى تخوم...
كنت اذبل ..ف سكات
ولو نامت دموعي...
بس لحظه..
تصحى فيني
كل انواع ..الهموم...
و احس الكون يضيق اكثر
لين ما بقى فينى عزوم
من يا حبيبي ..صار بعدي ف مكاني !
هل عطرها
مثل عطري ..
نفس ذوقي في الهدوم؟
نفس اطباعي وقلبي ؟
تنام الليل بدري....والا تسهر
تحتفظ بالتفاهات الصغيرة
واواراق الهدايا
وفي درجها الف دفتر ..
تعشق ..الالعاب مثلي
وتجمع
كل لعبه..حصلتها فبيض كيندر!
هي ..مثلي.. لما ...تمرض..
تتحول فراشة ...وتبقى عند راسك
تحرس احلامك وروحك..
وتدعي الله ..يلطف بالعواقب
لنه شايف
وتنطوي .. مثل طفله
مابين الشراشف..
وتحكي للمخدة...
لين ....تبكي هالشراشف من بكاها
و ينبت ف المخده ..شبه قلب
و غيمه تمطر...
و ..سميتك ملح الحياه ..
و سميت الملفات..بجهازي
مثل اسمك..
و "سيفت" الاغاني....والامانى
بشئ ..يذكرني بظلمك
وصرت ..في كل التفاصيل الصغيره
ف حياتى...
وصار رقمك ..باسووردي ورمزي
وصار الزامى احبك
وانثرك ...
بين ذاتي وبين ذاتي..وبين ذاتي...
وحتى ف لحظه سكاتى ..
و حتى ف اخر صلاتي...ادعي ربي
اني اصبح اقرب
من رشات عطرك ف هدومك
وادعي ربي ان يومي قبل يومك .
العنقاء
نشرت في جريدة فتون