وانتهى مثل الشموع
لما سألتك عن غلاي،
كان صمتك،
أبشع من طعن الخناجر.
ف لحظة تبخر حلم عمري،
وما بقى.
ف المهد إلا قلب عاثر،
شبه جثة،
عاش عمره
ينتظر منك قرار،
وكان صمتك
سكين النهاية
وشفت حلمي
منكسر...كله حزين،
متبعثر ف قلب الدفاتر!
كنت أناظر ف المرايا،
وأرتب في المواجع،
وأهمس: لا تحاتي،
حبيبك ...بكرة راجع،
وأطرز غربتي.
نزف وحروف،
وأنفض الأحلام عنها،
وألمسها بخوف،
وخاب ظني ..
رغم أن حلمي
كان أبسط من ظنونك،
تصدق ...
ما كنت أحلم الا بدنيا
اخر موانيها عيونك !
آخر النزف:
جرح واحد كان يكفي،
وانتهي مثل الشموع،
لا تزيد الجرح.
ارحل...ولا تجيني ...
ما ينحني راسي أنا،
لو تذلني هالدنيا جوع!
العنقاء