حكاايات قديمة
*كل الحكايات تبدأ بصدفة :
أنا وأنت
صدفه وعدت
لا أصل
للحكاية
ولا حسره
ولا سوابق
ذكريات
اقتربنا
وابتعدنا
وانتهينا
مثل ما
جينا بسكات !
*عندما يطلب منها أن
تنساه (في بعض الحكايات فقط) لان شرف الوداع لا تناله كل الإناث:
ولو فرضنا
قدرت أنسى
مجرد افتراض!
كيف أتنفس
بدونك؟
كيف اقنع
هالعيون ..تتجاهل عيونك ؟
كيف أنام
..؟
كيف أخبر طفل أوهامي الصغير
إن بابا
كان حلم
إن بابا
كان وهم
إن بابا كان سهم
وانغرز بين الضلوع..
وماتت
الأحلام بعده
وما تفكر ف
الرجوع
والفرح ...طار وتلاشى..
والحروف
اللي
تنتظر منه
غيوم
ماتت مع اللهفة ..عطاشى...
مشهد متوقع في كل حكاية :
وأرجع إلى
نفس المكان
وأساله.. يا ترى
ما مر من بعدي هنا؟
ما سأل عني ....وراح ؟
ما سأل عني ..الأماكن ...
والنوارس..
والكواكب....والرياح ؟
ما حاول
ياخذ عنواني الجديد
ما كان مكسور مثلي
ومليان بجراح؟؟
عندما تنتهي الحكاية بألم :
هذي أنا
والعيش والملح
والعالم ..والعصافير
وجنوني
وبقايا من بقايا جرح
نعلن بدايات الضياع
يا صاحبي
هالدنيا لمثلي
ما فيها اتساع
العنقاء