رماد ف ارض التيه
قبل القرار :
تخيلت المفارق سهل
كلمتين ورسالة قصيرة والوداع
ما كنت اظن لحظه ببكى أو بعاني
قراري واتخذته باقتناع..
قلت عادي.... يمكن احزن شوي
يمكن ما اقدر أقاوم دمع عيني ..لو
هزمني باندفاع ...
قلت بتحمل شوي .....
كلها أيام...
وبرجع للهوايات القديمة
واصنع عرايس مره من خشب
ومره من قماش
وبرسم بجع ابيض ....يطارد
ف الظلمة... فراش ...
وبرسم ... زخة ..مطر وزخة حروف...
وفار يضحك وعيونه رغم الفرح
مليانه بخوف...
تخيلت ....عادى برجع اسهر ع أفلام روتانا زمان
وأتخيل زمن أول ..
وبتخيل ...إني أصادف فارسي الأجمل ..
قلت عادى....كلها أيام و بنسى ....
و برجع أغرق ف رواياتي الكثيرة...
واسطر همس روحي عالهوامش...
وبرسم مره نحله...ومره قارب
ومره أثار أقدام... صغيرة لشخص
هارب
تخيلت كثير وللأسف ما وصلت إلا لشّئ
دونك ..روحك ..دون عطرك...
أنا شبه ...روح ...محتاجه لفّي
بعد القرار :
تخيلت المفارق سهل
كلمتين ورسالة قصيرة والوداع
وابتدأ فيني الضياع...
نسيت كيف ارسم براعم ورد؟
غصب عني ....كل الورد ذبلان وحزين
البجع تايه ...منكسر ... منحني فيه الجبين
صرت أنام الليل ولا اعرف طعم الأمان...
وأصحى غرقانة بدموعي ...
وأبكى اكثر ..لما أذكر
أننا ...كنا ...شئ ...وكان ...
العنقاء