عطاشا لريح العود بثيابك
كتبت هذه القصيدة عندما مرض والدي وسافر للخارج للعلاج
الحالة :
القلب غادر ارض السلطنة
والعروق تضخ للقلب بعد الوجع
ضيقه
كل يوم بحال
والأمل بالله باقي
رغم ان الفرح
جف من زود الالم ريقه
*أبوى والسفر يذبح
والبعد يكوى الضلوع
وما بقى باليد حيله
فينا جفت هالدموع
يكفينا صبر
انك تحمد الله في
الدقيقه
الف مره ولا تمل
وانك رغم اوجاع الجسد
تصلي فرضك في خشوع
وكل صعب بفضل ربك
في عينك سهل
*ابوي : يبقى القلب ف حزنه غريق
لو تأن أو يمرك لحظه ضيق
عسى يطير الشر
يا عمري
وترجع لنا بعد المرض سالم
عطاشا لريح العود بثيابك
عطاشا نوقف مثل أول على بابك
عطاشا حتى لبعض اللوم من عندك
آخر النزف :
ارفض وعد
يحسسني ان الفرح وارد
ويزيد القلب في نبضه
وتتسارع تفاصيلي
وأقول يمكن ألاقي قلب
ف حنان أمي
ينسيني فقد غالين
وإذا جات الشمس بكره
ألاقي بيني وبين الوعد
الف مارد
ودمعة تحبسها رموش العين
العنقاء